حتى لو كانت عائلة واحدة تعيش في البؤس..

Y aurait-il une seule famille en état de misère

ليس مهماً أن نعرف عدد العائلات التي تعيش في البؤس. لو كانت عائلة واحدة فقط تعيش في البؤس، فان البشرية بإكملها يجب أن تتحرك لتحررها منه. أسوأ ما في الأمر هو العبء الذي ترزح تحته هذه العائلات، واليأس الذي يمكن أن يدخل قلوبهم. وحين يتغلغل اليأس، يصبح معدياً، فلا يترك أي مكان للنور.

هناك أوجاع لا تشفى إلا بالصلاة، والصداقة. يجب أن يشعر البؤساء أننا فعلاً متأثرون، متأثرون لدرجة أن حياتنا، ولو لبعض اللحظات على الأقل، ستتغير لأننا قابلناهم. إنني واثق من أن الأمل سينبثق من تلك اللحظات.

0 comments Leave a comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.